قصيدة
بكل مشاعر من حب، خيانة، كره ، عتاب؛ لم تزل حبيبته !
وهم
في حديث جمعهما، أخبرها أنها زوجته، قالت باستغراب : كيف!.
قال : كيف أحببتك، وصدقتني !
زهايمر
أخاف أن تهزمني ذاكرتي في يوم ما ، فأضل طريقي إليك.
فضول
نسي هاتفه على طاولة ، جلسا إليها ، وذهب في أمر قصير ، فأرادت أن تعرف كيف يحتفظ باسمها على هاتفه، هاتفته فعرفت أنها نزوة عابرة.
اصطدام
سألها: أأنا جميل؟،بعفوية الصغار ، قالت: بشع .
غضب وتركها، فأرسلت له رسالة تقول : ألا يعجبك أن تكون الوحش الذي تقبله الجميلة ،فيصبح أمير.
غائب
اكتظت في عينيها دموع ألم وفرح، فعلقت على أهدابها متشبثة ، ولم تمسحها سوى صدر ، رمت رأسها في حضنه.
******
رندا المهر