لا شيء في المقهى سوى المعتادِ
حزني وأشيائي وركني الهادي
حتى تدفّقَ كالضياء حضورُها
، حولي، ليبدأ موسمُ الأعياد
الماء كان ملوّنًا كشفاهها
والعطر منثورًا على الأبعاد
تتنفس الأشياء في فستانها
كمياسمِ التفاح والكبّادِ
والصمت سيد موقفٍ لا ينتهي
إلا بـ( نوتةِ) خَطوها المتهادي
وقصيدةٌ كانت تؤزّ بخاطري:
( ما أطيب اللقيا بلا ميعادِ)