في عيد الام
——————
كنتُ أتبارى ، أيُّ هديّةٍ
تليقُ بكِ ، ملهمَتي
لأرى بسمتكِ التي كانت قِبلتي
و تلك العينين فيها جلاءُ كُربتي
وأرسمُ على تلك اليدينِ قُبلتي
وأحضانكِ التي كانت جُلّ رغبتي
مع دعاءٍ بسيطٍ لتهدأَ ثورتي
وأُفرغُ ما حَوَت من همومٍ جُعبتي
والآن بدأتُ مع العذاب رحلتي
كُنتِ بدعائكِ تنيرين َ عتمتي
يا مَن تلاشت برحيلكِ بسمتي
أشتاقُكِ فإنْ زرتُ ثراكِ كانت صحوتي
وحين الإدبارِ أشواقي تحرق مهجتي
وكل صلاةٍ وتسبيحٍ لك فيهما دعوتي
يا مَن كنت على الأرض جنتي
تاهَت الأعيادُ بعدكِ فزادت لوعتي
عُذراً يا مَن حولي ويا أبناءَ جِلدتي
راحلةٌ قلباً برحيلها معلنةً وحدتي
إلى أن يغادرَ قطارُ العمرِ محطّتي
•••••••••
خولة السليڤاني