بتلةٌ تسامت حول مياسم الحنين
والأصيل في خفوت يستبيح قائلة النهار ..
وصرخة في باحة الذاكرة تنذر بهزيان
الحرف وتمرده عن الصهيل
في مضمار الشوق..
غابة من الأسى تطل برأسها
عند بزوغ الوحشة داخل تلك
الغرفة الأسمنتية الباردة الأوصال.
تنمَّرٌ وتسمَّرٌ في مذاق الوجود
المتثاقل العينين وسِنةٌ تُطمسُ
لوحة الأحلام الآبقة عن حيِّزِ الواقع..
عَصْفٌ وجدانيٌ تلفع بدثار البين
تحت أقبية الأنين..
وصروح من الفراغ شيدتة حلكة
الفُراق فتجمعت فلول
الوحدة عند أسوار الروح.
هكذا هو تسكع زمن التغرُّب الآني
والمكاني وقائظة الحرمان.
••••••••••
Gareeb Alawad