بنفسجات ديسمبر
بقلم:أ.عمر أرباب
__________
(اثنتا عشرة زهرة لوداع العام )
#مدخل
مهما الليل
مد ضرعاتو
واتمدد في
مسارب الروح
نور الفجر ضواي.
_____________
#تعريشة
في أعلى الغيمات تتموضع ذرات ماء تخلد الطهر، كما تسكبين في فناء الروح عبق الأفراح، فهل أنت الغيمة الطاهرة أم زخات عبق في الروح عاطرة.
______________
#فكرة
رؤيتك الساحرة عن الحياة والساهرة على الإنسان فيك، تتنتظر فقط أزمنة التجلي في واقع المعنى لا ألفاظ التحلي في واقع السطحية.
فالإنسان معنى قبل (كشكشة) الألفاظ لبناء زجاج من صقيع البشر.
______________
#وطن
الوطن الذي لا يبني المعاني فينا، نهدمه ونحن نظن أننا نبنيه.
________________
#إنسان
أي موقف يقرب الإنسان من معناه، يجب على العاقل الوقوف معه والدفع به إلى أبعد مدى.
________________
#فهم
الحياة خيارات، وخيارك يتوقف على مدى فهمك، كلما طالت نظرتك، قصرت مسافة وصولك لما تريده.
______________
#وعي
الأماني المعلقة على مشاجب الوهم هي أكذب الجنان، فهي من جهة تصور لك واقع خيالك كنزهات في المدى ومن جهة أخرى تسخر من واقع حالك بإخفاء شمس الحقيقة.
_____________
#استنارة
هي ما تبقى من الضوء الذي ينعكس منك بعد أن تظهر محاسن خصمك وحقه في أن يكون ما يريد.
________________
#نهر
الزمان هو نهرك فارقصي على تياره، يا بنفسجة لأنك لم تشاركي في دمامته بنفس مقدار غيرك، بل كنتي جماله الأبدي وسحره اللانهائي.
وقد قلدناك شارة الحسن لكل الأزمان.
______________
#حسن
الجمال عندما ترى الزهرة في البستان، ونراك في بستان الإنسان.
_______________
#قلب
دع قلبك يجمل طريقك، دعه يتصل بالزمان ويحتوي جمال الأكوان، ففيه سرك فهل وجدت الشفرة.
_______________
#بنفسجة
يكفي الحروف سكرا أن تكوني نبيذ مدادها ومحور معانيها، فأنت الحرف الرامز لزمن آت والكلمات التي لم تكتب بعد.