زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

تساؤلات _ بقلم: أ. رشا لطفي


 



تساؤلات 🥀


  *****


أَجِبْني لماذا احتفظتَ بإسمي 

ورَقْمي ورسمٍ لوجهي لديكْ ؟!

وشِعري وهمسي وبوحِ حروفي

وجوريةٍ ذَبُلَتْ في يديكْ ؟! 

وبعضِ رسائلَ حبٍّ قديمٍ

أَتَحلمُ لو عاد يومًا إليكْ ؟!


أَجِبْني أمازلتَ تذكرُ صوتي

وتشتاقُ مثلي ...

لعذبِ حديثٍ بلا مُنتهىٰ ؟!

وتضحكُ سرًّا إذا ما ذكرتَ

ابتسامي علىٰ كِلْمَةٍ قُلتَها ؟!

أَحاولتَ تشغلُ بالَكَ عنِّي

فحنَّ فؤادُكَ لي ...

ما الْتَهىٰ ؟!


وهل ثَمَّ ذكرىٰ ..

تفيءُ إليها ..

وتهربُ مِنها ..

وتمسحُ عنها غبارَ السنينْ ؟!

وهل مابَرِحْتَ تُقاسي الليالي

تباريحَ شوقٍ .. وشكوىٰ حنينْ

فهلَّا ملأتَ كِيانَكَ فخرًا ..

لتُخفي خَواءً عنِ العالمينْ !!


أَجِبْني بصدقٍ ..

فإنَّ جميعَ الذي قد كَتَمْتَ

بقلبِكَ .. حَرَّقَ قلبي وعيني

فمازِلتُ رغمَ المسافةِ إنِّي

أُحِسُّكَ ما بينَ قلبي وبيني

ولا تُخْفِ شيئًا ..

لَعَلَّ ببَوْحِكَ ..

تُحيي مَواتَ الرُّؤىٰ والتَّمَنِّي


أَجِبْني فإنَّ الذي غابَ عنِّي 

بدا لي جَلِيًّا بتلكَ المُقَلْ

وليس يُشينُكَ بوحٌ بعشقٍ ..

تَخَطَّى حدودَ المُنى يا رجلْ

فإنِّي وأنتَ على البُعدِ كُنَّا 

نعيش بحُلمِ اللقاءِ العزيزِ

ونجوى هوانا .. بدَوْحِ الأملْ



******


رشا لطفي



















عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية