عابر سبيل، يطلق مشاعره دفعة واحدة
١ (سرب كامل)
صفصافة واحدة لن تكفي، لتدفئة مشاعرك الباردة ،قد تحتاج لسرب كامل من الأشجار.(تمت)
٢ (مذهلة)
وقعتُ في شراك عينيها، الملعونة، مصيدة اجفانها وهي تنغلق كانت فاتنة. (تمت)
٣(انتظار)
الذاكرة ممتلئة! طيب على الذكريات الجديدة القادمة، الانتظام في طابور لعين ، ربما لدهرٍ من الزمن.(تمت)
٤ (رحيل)
مثل شجرة اللبلاب، تتسلق مشاعري، يحدث هذا عند نافذتها، المغلقة، منذ سنين خلت.(تمت)
٥(افتقاد)
البارحة لم تغفو في احضاني، وربما لن تفعل ذلك بعد الآن، ليس وأنا ميت.(تمت)
٦ (لعبة)
تمشي أمامي وهي تلف ثوبها حول جسدها، تلك جارتي البطة، تفسح لي مجالاً للمرور، لكني أتراجع للخلف! تكرّر المحاولة واكرّر الرجوع، هذه لعبتنا، قطٌ وفأرة!. (تمت)
٧ (أثر باق)
عبر نافذة غرفتها العالية ارسلتْ لي قبلة، حملتها الريح بعيداً، عند المساء وفيما كانت عيناي تقاومان النعاس، حطَّ على خدي شيء، أشبه بسكّر محترق!.(تمت)
٨ (خجل)
كنا أولاداً مشاكسين، نلتف حول النار المشتعلة ، في الشتاء نفعل ذلك، السباب ينطلق من شفاهنا بسرعة الجمر المتقد، تصفرُّ وجوهنا، نصمت حين تحاذينا شلّة الطالبات المعتادة، يتنهد اغلبنا، تلمع العيون بدمعٍ ليس من أثر الدخان، تحتضر النار ويرنُّ الجرس، تلك حياة تتكرر، مرة بعد مرة!. (تمت)
٩ (مشاعر مشلولة)
لم تعد تفعل الاعاجيب تلك التي كانت حبيبتي، صارت تغفو مع الدجاج، مع فارق واحد فقط، إنها لاتبيض!.(تمت)
١٠ (استاذ فاشل)
لم أعرف لماذا تفطر قلبي النساء، هل تكون طيبتي الغبية هي مايدفعهن لذلك، طيب وماذا عن الوفاء، ألم أكن أستاذاً في ذلك!.(تمت)
**********
بقلم /رعد الإمارة /العراق /بغداد