عش أنت
*****
أريدكَ أنْ تعيشَ ولا تراني
لأنّي إنْ رأيتُكَ قد أموتُ
مِنَ الشّوق المعتّق في كياني
لكَ استعصى عن الوصف السّكوتُ
فتكتَ بمن أحبّكَ دون قصدٍ
ولم آسف على فرصٍ تفوتُ
سأصحبُ وجدي الباقي لقبري
بما أنَّ البيوتَ هي البيوتُ
أيا وطنًا له الأكباد تُصلى
فهل مِنْ عاشقٍ بكَ لا يموتُ ؟!
*******
عبدالقادر عبداللطيف
الأربعاء 2020/11/4 م ( 06:13 ) صباحًا