زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

« على أعتابِ الدَّمع » _ بقلم: الشاعرة / عروبة الباشا


 


« على أعتابِ الدَّمع » 


•••••



بأفئدةٍ تهيمُ بمُتلِفيها

يعيشُ الحِبُّ مختالًا رَفيها


يقولُ لظبيةٍ أدمَته عِشقًا:

عيونُ المُزنِ تُطِربُ واصِفيها


دموعُكِ تَفطِرُ الوجدانَ وَجدًا

فلا تكوِي الفؤادَ وتَذرِفيها


وإن أدركتِها فلْتُوقِفيها

وعن أهدابِ حُسنِك كفكِفيها


لآلٍ من غَضيضِ اللوزِ تَهمي

على الجوريِّ شهدًا؛ فاقطِفيها


ففي عينيكِ صهباءٌ تجلَّت

بنورِ الحُبِّ تُثملُ راشِفيها


عشقتُ الليلَ في جفنيكِ حتى

كأني صرتُ في أهلِي سَفيها


فؤادُ الصبِّ يبقَى في اتِّقادٍ

تعاندُه النّجاةُ فيَقتَفيها


وإن الشوقَ للأحبابِ يؤذِي

ويُودِي بالقلوبِ و مُدنَفيها


ومن أحببتُ ترفُلُ في خَفوقي

بمُوسيقا تكبِّلُ عازِفيها


فإن وصلَتْ فخيرُ العمرِ وصلٌ

وإن ضنَّت فلَسنا مُجحِفيها


حَباها اللهُ حُسنًا لا يُضاهَى

وروحًا كالنسيمِ لِعارِفيها


حياءُ الطهرِ يمنحُها جمالًا

وسِحرًا تَصطفيهِ ويَصطفِيها


تبيتُ الليلَ في وجدٍ وشوقٍ

ونامَ الناسُ عمَّا هاجَ فِيها


لعلَّ اللهَ يفتحُ بابَ فضلٍ

لأفئدةٍ تهيمُ بمُتلِفيها


.............



عروبة الباشا


























عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية