نامت عيوني وقلبي نبضه صاحِ
ما عدتُ أقوى على عيشٍ بلا راحِ
أبغي من العمر نسيانًا يخلّصني
من التّحسّر في ليلي وإصباحي
فكري يصبّ على دارٍ تعبتُ لها
وفجأةً أصبحت من غير أرواحِ
لمْ هدّموها وما اكتالوا بجيرتها
بأسرةٍ أو بضيفٍ وقت أفراحِ ؟
يا لعنة الكون طولي كلّ فاجرةٍ
قد أنجبت ساقطًا يرضى بسفّاحِ .....
•••••
عبدالقادر