بِنصفِ كُرهٍ دُعائِي: تَهجُري بَالِيْ
ونِصفُ حُبٍ بـ : (فَال اللّهْ وَلا فَالِيْ)
وَكُل نِصفٍ لِأنصَافٍ مُنصفةٍ
عَني إِستَقلَّ كَأَنيْ : وَضعَنا الحَاليْ
قُلتُ القَصيدَ فَعادَ الرَجعُ يَنظِمُنيْ
كَذرةٍ قَد أَضاعَ الوَزنُ مِثقَاليْ
يَا أَنتِ..!
مَا أَنتِ....؟
بَلْ :
مَا بِي؟ وَأينَ أنَا؟
فِيما أَسيرُ كَظلٍ تَحتَ تِمثَاليْ؟
كَأنكِ الدولُ العُظمىٰ إِذا إِجتَمعتْ
لِتمنحَ الفَقر لِلأوطانِ بِالمالِ
تَبدينَ أجمَل مِن كُلِ النِساءِ وَما
ذَاكَ الجَمالُ سِوى فَخٍ لِأمثَاليْ
سَمراءُ إِمّا قَصفتِ دُون أَن تَذريْ
أَو فَاجمَعينيْ بـ : ( فَال اللّهْ وَلا فَاليْ)
••••••
فاروق العفيف