زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

« قصيدة » _ بقلم: الشاعر / صبحي ياسين


 



يكفـي  فــؤادي  أن رآك  مـلاكـا

هـذا المُعَنّـى ليـس فيـه سواكـا


ما كنـتُ  أحسـبُ أنَّ حبَّـك َسيـدي

حتى اشتهيتُ مـع العـذابِ رضاكـا


قلبي تعلـقَ فـي السمـاء  بغيمـة ٍ

فجـرا   يـنـادي   عـلّـه   يلقـاكـا


طعمُ الحنـان ِعرفتـه مُـذ أدْفـأت ْ

كفيّ   في  نهـرِ ا  لهـوى   كفاكـا


ناديـتُ   نجمـا  كـان يرنـو دامعـا

هل يا حبيبـي مـن تحـبُّ  جفاكـا


أم بِتّ مِـن ْوجـعِ الفـراق مُسَهّـدا

أمْ أنّ   قلبـا فـي  الغـرام  سـلاكـا


يا مَن زرعتـك فـوق قلبـي  وردة

كــلٌّ   سيُنـسـى   ّذكــره    إلاكــا


إن جَـن ّ ليلـي فالسهـادُ مُعانقـي

حـتـى   أردد   عالـيـا:-  أهـواكـا


وأدورُ فـي الطرقـاتِ ليـلا علّنـي

بابـا   أقبِّـلُ - لامَسَـتـه   يـداكـا


أنـا إن عشقـتُ فللكواكـب رجفـة ٌ

تلِـدُ النجـومَ   وتوقـف  الأفـلاكـا


ولقد رأيـتُ الحسـنَ فيـك مُجسـدا

لمـا   تـوَرّدَ   فـي   يــدي   خـداكـا


لما تمَلّك َمِن فمـي كـاسُ  الهـوى

قبّلتُ مِـن خلـف الزجاجـة  فاكـا


لا تسأليني هـل جُننـت َبمـا تـرى

أم   أن ّهَــم ّالعاشقـيـن  غـزاكـا


مجنونُ ليلـى كـان اعقـلَ عندمـا

لثـمَ  الجـدارَ وقـبَّـلَ  الأشـواكـا


يكفيك  مـن  وجـع الصبابـة  انهـا

هاجـت عليـك فأوقـدتْ  احشاكـا


لا تطفئوهـا   إننـي   فـي كـوكـب ٍ

فيه الخلـودُ لمـن يخـاف ُ  هلاكـا


غصبا تفيض وفي الركوع  مدامعـي

وإذا سجدتُ  ففـي السجـود ِ أراكـا


أنزلتُ طيـرا فـي السمـاء محلقـا

وكتبـتُ   بيـن  عيـونـه  أهـواكـا


فلعلـه يـومـا يَـحُـط  ببابـكـم

أو يشتهـيـك فيَنـقـرُ  الشبّـاكـا



****


صبحي ياسين



















عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية