بحبالِ صوتٍ حينَ قالَ :حبيبتِي
لَفَّ الحروفَ على الجراحِ مشانِقا
والنظرةُ اختلقتْ سواعدَ حينها
لكأنه بالعينِ قامَ مُعانقا
مرآته البيضاء تعكسُ سُمرتي
يتعجبُ الراؤون :كيف تناسقا؟
ليسَ اسمراري غير لمسةِ كفِّه
مرتْ على جلدِي،فشبَّ حرائقا
عطشٌ، وكأسُ الشوقِ راودَ ماءَنا
والظَّامئانِ بنَا إليه تسَابقاَ
••••••••
سمية اليعقوبي