خريف العمر
بقلم:أ.فايزة عبد السعيد
أيها المسافر المرتحل عن دياري، لما تركت ذكرياتك!!
كنت قد وضبتها بحقائب النسيان، برتابة اليقين
لم غادرت دونها، أم هو الوداع الذي كان سيجبرك على البقاء،
ذلك الوداع المبتور كان سيفه حصنا منيعا بينها وبين النسيان،،
انتظرت رسائلك التي تحدثني بها عن مدائن الغروب،
وهل هي معتمة من دون شمسك!؟
وهل ظلال أيامها كانت تحمل سحبا كثيفة، تمطرك حنينا واشتياقا،
أم تراه خريف غيور عبث بأوراق الوفاء وترك شجرة العمر خالية من ذكرياتي!؟
فاليوم هبت رياح بغير موسمها وحملت لحدسي رائحة الذكريات تحترق!؟
حتى أن الخيبة نثرت رفات الأماني،،،،،