في موقد الحب
بقلم:أ. حيدر الأديب
يشطرني حبك نصفين
نصف معبأ في القصيدة وآخر ناهز الظلال شكله
هذه طبعتي الثانية الخالية من الأحزان والأخطاء والقبل السريعة
تسقط لغتي في فخ الترصد للبوح بينما أحاول رسمك خارج توقيت المعقول.
العشق يفرض جماله بقوة ويهديني ارتباكا يبرر حتمية الذهول كلما نلتقي.
تنقرض سلالة الخيار في قراري، كمن يدفع الموت بقوة العطش إلى هدوء حروفه
أحبك؛
ليس هذا اعترافا إنما هو القفز في المجهول …
إما أن تواصل السطر وتتجاوز الاستثناءات الراسخة في الكفاءة،
أو تتفرع في الهزيمة كغصون مندحرة.
حبك هو الظن الذي لا أثم فيه لكنه باهظ العمر.
لا تعقبك أخرى
ولا يتحمل قلبي كلفة الهروب
أتعقب عطرك في القصائد وأختار نقصي فيك
أرفد صبر المرايا وصبر الوقت على مكابدة رقتك
أحبك أنثى تجيد فن الأنوثة وتقلم قلبي من الاستعارات قصيرة المدى
وتقتص من الوقت ما يناسب موهبتي في الحب
إن قطع تذكرة إلى الذات محفوف بالوحشة الشرسة وادعاء التفاحة قبل نضوج الندم..
الذات بحد ذاتها عزلة فإذا تمشت فيها الأنثى بلغ القمر مبلغ الرجولة وقطف اكتماله من فم حرسة الحب جيدا
قلبك جملة احتراقي …فمك تأشيرة صعبة … عيناك توءم لنظرة قاتلة
تلك مؤشرات تزيد من تحريض القصيدة أن ترافقني إلى مجاهيلك العذبة
منذ أحببتك وحتى انتهائي متشردا في القوافي المالحة
هل أتناقص في جملتك حد اليأس …أم أشن المشارق الجديدة صوب ألعابك في الاختباء..
لم أجد مبررا شجاعا لأرتكب هذه الوعكة
تعالي نتصفح ألبوم أسبابك التي ذبلت في يقيني …
لا تعولي على الصمت في القبض على كبريائك … إنه لا يصفه ولا يدل عليه
هو فقط يوشي به ويفتح عليه سنن الاغتياب والمواساة المصححة بريحان الكذب سأهديك جرأة الرد على المرايا …
وأعلمك القدرة على فضح الفاكهة التي نضجت في عبث القصائد..
أعلمك أن الكف العاشقة لا تحتاج أن تقطف الوردة بقدر اكتفائها بالإشارة اليها
سأعد عليك أبوابك المتفرقة التي لم تحسني رشوتها
أبوابك التي أشاعت لمشارقي بأن قلبك
فرصة شهية قابلة للمحاولة الألف
أغلب الظن