وقصَّت شهرزادُ
بقلم: أ.عادل الفحل
صراخُ شغافِه جُرحٌ وملْحُ
وغَيْظُ الماءِ في النهرينِ طفحُ
إلامَ الصّبرُ.. ألقوهُ بنارٍ
جمالُ الصّبْرِ عنْدَ الْذُّلِّ قُبْحُ
وقَصَّتْ شَهرَزادُ مِنَ اللّيالي
ألوفاً ما لَها في الخوفِ صُبْحُ
تعالتْ "موطِني" من كلِّ قلبٍ
وعينٍ حبُّها كالقلبِ سَيْحُ
نراكَ و"هل نراكَ" غداً سليماً
نُريدكَ موطناً ما فيهِ قَرْحُ
نريدُكَ أنْ تعودَ لَنا معافى
غَفَلْنا عنكَ..لكنْ نحنُ نَصْحُوا
سلاماً نارَهم جُعِلَتْ وبَرْدا
ولمْ نيْأسْ..فللْرّحْمنِ رَوْحُ
سلاما ياعراقُ على نخيلٍ
شموخٌ جذعُهُ والْسَّعفُ فَتْحُ
سلاما ياعراقُ على فراتٍ
وُضُوء ِالعاشقينَ..يطولُ شرحُ
سلاما ياعراقُ على شبابٍ
بأحلامٍ وعُمْرٍ فيهِ ضَحّوا