رسالتي أمل..
*******
لا أدري أي جيل سيقرأها لكنها صورة معبرة عن واقع عشناه وأحببناه باختلاف أعمارنا ومازلنا نحن للزمن الجميل الذي كنا فيه نحب اللعب ونعشق القراءة. واليوم غزتنا التكنولوجيا وسرقت منا كل شيء، لعب الأطفال وحتى لمة الكبار، فبعقولنا ندرك أنها أفسدت حياتنا وباعدت المسافات بيننا وألهت الجميع. نحن عشنا طفولة حقيقية بكل معانيها، استمتعنا باللعب وقرأنا قصص الأطفال. والآن نحاول جاهدين بكل الوسائل دفع أطفالنا للعب والتحرر من أجهزتهم ولو للحظات، فهل يا ترى نكون قد أفلحنا في سعينا وعادت الأمور لطبيعتها واستمتعتم بحياتكم؟!
والآن بيت الجد يجمعكم في الأعياد والمناسبات جميعكم، الأولاد والأحفاد.
تلعبون وتركضون في كل الاتجاهات وصراخكم يملأ الأرجاء.
******
ألوان الطيف