ألف الختام..
****
أيها القادم من ظلمة الأرحام إلى نور الحياة كنت على حق حين خرجت باكيا.
في المرحلة الابتدائية تعلّمنا من هم شعب الأسكيمو، وظل الاسم إلى الآن عالقا في الذاكرة وتيقنت الآن أن كل ما تعلمناه ليس وجها للحقيقية، فلا يوجد موقع جغرافي بارد، النار تسعر في كل الأوطان، وما أنا إلا نرد اختار برضاه الأرض التي ستكون قربانا.
كل العالم كبش فداء، فلا تبك فاتحتك ياصغيري، فالأيام حبلى بالمفاجآت. قريبا ستكون المتفرّج الوحيد على مسارح القرن، ولكنك جزء من واقع ارتقى على الخشبة، لتصفق له المقاعد الخشبية، وفي الختام يتم قلبها ويسقط كل الراقصون وتكون أنت المصفق لكل ما هو جميل يعزف أيقونة الحياة، ولكن لحدث صار من التاريخ.
أيها القادم احذر من كل ما هو جميل.
******
زهراء المبارك