رسالة إلى حفيدي.. بعد التحية:
أرسل لك رسالتي هذه وأعلم أن عصركم الذي تعيشه قد فاق التصوّر والخيال، فلا يحملنّك سرعة التقنية على سرعة اتخاذ القرار في شأنك كله، وخصوصا الأمور العاطفية، واجعل لقلبك مساحة لاتطغى على عقلك، واتخذ من فكر السلف مصباحا تستضيء به في مضمار حياتك، واهتد بنبيك معلما؛ فهو خير معلم، واستشر من هم أكبر منك؛ فلا خاب من استشار، ولاندم من استخار، واجعل رفقتك أهل العلم والنهى، واحذر أهل الهوى؛ فإن من سار خلفهم فقد هوى، وكن وسطيا في الأمور كلها؛ فإن حب التناهي شطط وخير الأمور الوسط، وفي ختام الرسالة أتمنى لك السلامة.
جدك:
******
جلال محمود