مُمْتَلِئٌ بِالخَوَاءِ
******
أَسْتَلُّ صَوْلَجَانَ الشَّكِّ
فِي خِضَمِّ الغَيْهَبِ السَّرمَدِيِّ
و أَشُدُّ عَنَانَ الأَفْرَاسِ
لِأَجُوبَ أَرَاضِينَ التِّيهِ
و أَجْمَعَ هَرطَقَاتٍ مِنْ عَالَمِ اللّا شَيْءِ
نُقْطَةٌ مِنَ الفَرَاغِ
و ذَرَّاتٌ مِنْ غُبَارِ العَدَمِ
يا وَيْحَ وَهْمِي و السَّرَابِ !!
فَمَا طَفِقْتُ عَنْهُمَا رَغْمَ أَنَّنِي بِوَعيِي
سَجِينُ زَمَكَانِيَ الوَضِيعِ
إِنِّي لَقَاطِفٌ رُؤُوسَ الوَهْمِ
بَعدَمَا أوهِمتُ
و جَاعِلٌ كَفِّي تَدُورُ
عَلَى حِيَاضِ الحِيَادِ
لِتَهْدِمَ صُرُوحَ الرِّيبَةِ
********
بقلم: أسامة { أبجر الكلم }