اسم الرواية: زهور تأكلها النار
اسم الكاتب: أمير تاج السر
عدد الصفحات: 191
التقيم: ⭐⭐⭐⭐
لأول مرة تصيبُني الحيرة في كتابة مراجعة رواية؛ لجمالها وعدم توقع الأحداث داخلها ولدمجها بين نمطين فلقد اتخذت الطابع التاريخي مدموجا بالديني .
تدور أحداث الرواية حول مدينة تدعى السور وبطلتها القبطية خميلة من أب ثري وأم ايطالية في بداية حياتها يوضح الكاتب حياتها وكيف أنها تبحث عن الحب فيوحي إليك بأن نمط القصة رومانسية حتى تكبر خميلة وتبدأ تتحدث عن مدينتها التي تضم كل الأديان من مسلم و بوذي ويهودي ومسيحي وحبها لمخيائيل أحد أكبر التجار في مدينتها وسفرها إلى لتعلم ما يسمى ( علم الجمال) .
وثم خطبتها له وفجأة تتحول الأحداث وتبدأ الرواية تأخذ مجرى آخر بقيام ثورة لدين غير معروف وإرهاق الدماء وسبي النساء والقتل والدمار باسم دين لادين له فيتحول مجرى الحديث وأفكار كل شخص إلى الموت ليصبح
الموت محور الحياة.
وضح الكاتب اتحاد مدينة رغم اختلاف الأديان فيها إلا أن جميعهم يتعايشون بحب وسلام وظهور جماعة لاعلاقة لها في الدين وتمارس نشاطتها تحت اسم الدين
بطلة الرواية خميلة التي تعيش أحداث تجلعها تنضج كثيرًا وتفكر كثيرًا وتهاب كثيرًا
انقسمت الرواية إلى ثلاث فصول
الحب
الثورة
حرب دين لادين له
بجمال أحداثها ونهايتها المفتوحة الجميلة التي تجعلك تتسائل ماهي النهاية وماذا سيحدث لخميلة.
أبدع الكاتب وأرى أن اسم الرواية مناسب جدا للأحداث خاصة حينما ركز على استعباد النساء وهي زهور تأكلها النار فعلا.
والجميل هو مناقشتها مع الكاتب ذاته ضمن مجموعة ثقافية جميلة
شكرا لمكتبجي ولمسؤوليها
اقتباسات:
🥀🥀لكن الصدمات موجودة في الدنيا، ومثلما يوجد الضحك، يوجد البكاء، توجد الضجة ويوجد السكون، وفي النهاية يوجد الموت، عدوا قاسيا للحياة يتبعها بحرص وعناد
🥀🥀كوني دخيلة على الفرح، حتى وهو مستاء كوني عاشقة لقلبك، تجدي قلبك يعشقك .
******
DrRaneem