تشطير ..قصيدةالشاعر الكبير. (عادل المؤيد)… .
مابين الأقواس للشاعر الكبير: عادل المؤيد…
(ﻭﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻴﻪ ﺃﻧﻘﺶ ﺫﺍﺗﻲ)
وَ أخُطُ بَينَهُمَا طَرِيقَ حيَاتِي
وَ أمُدُّ رُوحِي فِي سَمَاهُ قَصِيدةً
(ﻭﺃﺑﺚ ﻓﻲ ﻗﻨﻮﺍﺗﻪ ﺁﻳﺎﺗﻲ)
(ﻭﻃﻨﻲ ﺃﻗﻠﺐ ﻓﻲ ﻋﻼﻩ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ)
وَ أرُشُ فُوقَ تُرَابِهِ عبرَاتِي
وَ أقُصُ لِلأَزهَارِ بَعضَ مَوَاجِعِي
(ﺍﻟﺜﻜﻠﻰ ﻭﺃﺑﺬﺭ ﻓﻲ ﺭﺑﺎﻩ ﺻﻼﺗﻲ)
(ﻭﺃﺻﻚ ﻓﻲ ﺩﻣﻪ ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻣﺮﺍﺭﺗﻲ)
وَ أصُوغُ مِن أحزَانِهِ مأسَاتِي
وَ أُطَارِدُ الخَطَوَاتِ فِيهِ مُسَافِراً
(ﻭﺃﺯﻳﺢ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﻞﺀ ﺳﺒﺎﺗﻲ)
(ﻭﺍﻓﻴﺘﻪ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻨﻜﺚ ﻏﺰﻟﻪ)
وَ يَلُفُّ مِنهُ مشَانِقاً لِحُفَاةِ
وَ مَضَى إِليَّ وَ كنتُ أَرمُقُهُ أسَىً
(ﻭﻳﺪﺍﻩ ﻣﺜﺨﻨﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﻄﻌﻨﺎﺕ)
(ﻭﺍﻓﻴﺘﻪ ﻭﻓﻢ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﻤﺠﻪ)
أَلَماً وَ يَشرَبُ مِن دِمَاهُ عُصَاتي
وَ عَليهِ مَدَّ بِسَاطَهُ لَيلٌ ثوى
(ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﺌﺮ ﻋﺞ ﺑﺎﻟﻈﻠﻤﺎﺕ)
(ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ ﺍﻟﻤﺮ ﻓﻲ ﺃﻛﻮﺍﺑﻪ)
وَ هَوَاهُ تُشعِلُهُ لَظىً زَفَرَاتي
وَ أنَا نَشيدُ القَهرِ في ألحَانِهِ
(ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺸﺬﻯ ﻭﺍﻟﺸﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ)
(ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻧﺒﻼﺝ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﻛﻬﻒ ﺍﻟﺪﺟﻰ)
ضَاقت بِشَرحِ شُعَاعِهِ مَرآتي
وَ أنَا انفِجَارُ الصَمتِ ضَجَّّ بِدَاخِلي
(ﻭﺑﺴﺎﺣﺘﻲ ﻣﻴﻼﺩ ﻛﻞ ﻭﻓﺎﺓ)
(ﻭﺃﺭﻯ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﺒﻐﻲ ﺗﻨﻔﺚ ﻣﻮﺗﻬﺎ)
وَ تَدُسُ لُغمَ الخوفِ تحتَ حَصَاتي
زَرَعَتْ سُمومَ ضَلَالِهَا وَ فُجُورِهَا
(ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﻠﺐ ﻛﺎﻓﺮ ﺑﺎﻟﻼﺕ)
(ﻭﺃﺭﻯ ﺳﻴﺎﻁ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻳﺠﻠﺪ ﻟﻠﻔﺘﻰ)
ظهراً وَ يَنحرُ عَزمَهُ بِمُدَاةِ
قَد جَاءَ يَمسَحُ مَا تَفَتقَ مِن نَدى
(ﺃﺣﻼﻣﻪ ﺑﺄﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﻤﺤﺎﺓ)
(ﻓﻸﻧﺖ ﻳﺎﻭﻃﻨﻲ ﻣﻼﺫ ﺳﺮﻳﺮﺗﻲ)
لُغَتي التي مِنهَا اختَزَلتُ صِفَاتي
وَ لَأنتَ عِنوَاني وَ وحي قصَائِدي
(ﻭﻛﺘﺎﺏ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﻭﻟﻮﻥ ﺷﺘﺎﺗﻲ)
(ﺃﻫﺮﻗﺖ ﻓﻴﻚ ﺑﺤﺎﺭ ﺇﺧﻼﺻﻲ ﺩﻣﺎ)
وَ بَنَيتُ مَجدَكَ مِن حُطَامِ رُفُاتي
وَ جَعلتُ قَلبيَ بيرَقاً تحيَا بهِ
(ﻭﻧﻈﻤﺖ ﻓﻲ ﻋﻠﻴﺎﻙ ﻭﻗﺮ ﺩﻭﺍﺗﻲ)
••••••••••
خالد قايد الشرعبي
من الأرشيف