زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

ما لَمْ يَقلْهُ جهازُ التخطيطِ _ بقلم: الشاعر / محمد العياف العموش


 



( ما لَمْ يَقلْهُ جهازُ التخطيطِ  )




تَفَاجَأَ مِنْ ضَخامَتِهِ الطّبيبُ

وأقلَقَهُ السّؤالُ ولا مُجيبُ


ويَفرُكُ جَبهةً ويقولُ هَمْساً

أذَا قَلبٌ بِصَدرٍ أمْ قُلوبُ  ؟!!


فقلتُ وبي مِنَ التَّخديرِ نَملٌ

لهُ في كُلِّ جَارحةٍ دَبيبُ


كأنّ الوَعيَ في رأسي نهارٌ

تَلَقّفَهُ - وقد تَعبَ - المَغيبُ


رُويدَكَ أيُّها القَلِقُ الطّبيبُ

فَبينَ يديكَ إنسانٌ عجيبُ


بِهِ وَجَعُ القصائدِ مُستَفِزٌّ

لَهُ مِنْ كُلِّ مُدهِشةٍ نَصيبُ


لَهُ قَلبٌ على الدُّنيا سَلامٌ

وَكَمْ قامَتْ بِسَاحتِهِ حُروبُ


بِهِ مَنفیً يَحِنُّ على غَريبٍ

لَهُِ وَطَنٌ على أهْلٍ غَريبُ


لَهُ مِنْ كُلِّ ثاكلةٍ نَحيبٌ

بِهِ مِن كُلِّ وَالهَةٍٍ نُدوبُ


لَهْ مِنْ كُلِّ والدةٍ سُرورُ

بِهِ  طِفلٌ أنانيٌّ لَعوبُ


لهُ مِنْ كُلِّ عاشقةٍ زَفيرٌ

بِهِ مِنْ كُلِّ مُشتاقٍ وَجِيبُ


بِهِ في - لو خاضَ في التّسعينَ  - عِشقٌ

يَشيبُ هُنا الغُرابُ ولا يَشيبُ


ولا يُغريهِ في الغزلانِ ظَبيٌ

إذا اسْتَعَرَ الجنونُ وَجَاعَ ذيبُ


لهُ أمٌّ تذوبُ  ... وَمَالَ رأسي

ظَلُو مٌ.... أ يُّها...  ال بَ نْ جُ ... ا ل عَ ج ي بُ



••••••••


محمد العياف العموش











عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية