إلى بناتنا اللاتي يَتَلمّسْنَ دربهنّ في متاهات الحياة:
.
أنا لا أريدكِ أن تكوني
جوفاء ناعسة العيونِ
.
لاهمَّ إلا مالبستِ وما
خلعتِ وما
وضعْتِ على الجفونِ
.
وتسايرين الناس حتّى
في السخافة والجنونِ
.
أبغيكِ ثابتة الفؤاد جريئةً
لاأرتضي لكِ أن تهوني
.
كوني مثالاً للفتاةِ نقيّةً
غرّاء عاليةَ الجبينِ
.
حفظت كرامتها وصانتْ
نفسها عمّا يُدَنّسُ منْ ظنونِ
.
فالمرء بالأخلاق يسمو
لا بتهديمِ الحصونِ
.
••••••••••
د. غزوه الكيلاني