ليكنْ لـسـانُـكَ بالـصَّـوابِ مُشـيرا
لا لـلـعـــداوةِ والـــضَّــلالِ مُــثـيـــرا
---
حِـسـنُ الـكـلامِ بِــبِــرِّهِ ووضــوحِــهِ
اِحـفِـظْ لسـانَـكَ صادِقـاً وبـصـيـرا
---
حـاذرْ إذنْ من كِـلمةٍ دون النُّـهى
فــإذا نـطـقـتَ بـهـا سَـبَـتكَ أسيرا
----
دَأَبَ الـصَّـدوقُ لِـيَـنـصُــرَ الأبــرارا
بَــرَّ الـلِّـسـانِ فـلــمْ يَـكُـــنْ ثَــرثــارا
---
هو من يُسَانِدُ كُـلَّ مظلومٍ وَنَى
بالـعـدلِ يـنـطـقُ سانـدَ الأخـيــارا
---
هـو لا يُـطِـيقُ فِـعـالَ بـاغٍ مُـفــتَـرٍ
يـسـتـنكرُ المُـتَـعَـسِّـفَ اسـتـنكـارا
---
ومـنـاهِـضٌ للـشَّــرِّ فــيـهِ حَـمِـيَّـــةٌ
إذ طـالـمــا قـدْ نـاهـضَ الأشــرارا
---
أمَّــا وذاكَ المُـفـــتَـرِي في فِـكــرِهِ
غَــرَضٌ فــكـان لــســــانُــهُ مَـكَّـــارا
---
فَيَدِسُّ سُمَّاً في الرِّضابِ مكيدةً
أخـفـى قِـلاهُ في الخـفـا إضـمـارا
---
كـمْ يـنـشـرُ الآثـامَ دونَ مــخـافــةٍ
ولــسـانُـهُ قـدْ أصــبـــحَ الـمـزمـارا
---
الـظَّــالمــون تـجـاوزوا حَـدَّ الأذى
ربَّــاهُ مِـــنـــهُــمْ لا تـــــذرْ ديَّــــــارا
----------- بقلمي ----------
-----------------------------
وَنَى : ضَعُفَ
تذر : تترك
ديَّيارا : أحَّدا