[ سِيَاجُ الحَرِيرِ ]
••••••
غرامٌ في فؤاديْ منهْ يشْقى
تهونُ الرُّوحُ إنْ بتُّ ضحيَّا
تأرَّجَ في الدِّيارِ.. فزدتُ ريَّا
تقاطرَ في الحشَا وردًا نديَّا
وأدنوْ منه... يُشقيْني بُعادِيْ
وأنأى عنه...يأتيني حفيَّا
سلوْ عنه المرَايَا والخَفايَا
فتُنبْئكم...بمَنْ كانَ السَّميَّا
ويسريْ في حنايا اللَّيلِ بَدْرٌ
أُشاغلُهُ.. فيحويني سَرِيَّا
يُعاهدُني.. فأزرعُهُ ريَاضًا
بأعطارٍ و أزهارٍ نَديَّا
ويَعزِفُني من الأَشْعَارِ لحْنًا
نُداريْ شوْقَنَا خَفَرًا وشِيَّا
فأَسْقيْه كُؤوسَ العشقِ خمْرًا
فيَصْليْ أضلُعِيْ حَطَبًا شَقِيَّا
يُسائِلُني..فأُخْفِيْ عَنْهُ عِشقيْ
يُهاديْ الشَّوقَ مِنْ طَرْفٍ خفيَّا
وتفضحُنِي حروفٌ كدتُ مِنها
أُذيعُ السِّرَّ لا أُخْفِيْهِ شَيَّا!
ومَا سَاءَ الحَشَا شَغَفٌ ولكنْ!!
لماذَا الأَسْرُ والدُّنيَا لَدَيَّا!
•••••••
إيمان فجر السيد