زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

« حديثٌ.. » _ بقلم: الأديب / سيد عفيفي



 

 حديثٌ.. 


في مواسِمَ

الاكتئاب...


يا مُعَبِّرَةَ

رُؤايَ وأحلامي

نبِّئِينِي..

لماذا يَتَعرَّقُ

جبينُ حُلمي

ذات مساء

وحال يقظة؟

أهكذا..

كُلَّما كانَ بسيطا

مَشْروعا

اغتالتْهُ أيادي

البين؟


أُحدِّثُكِ عن

الذين هَيَّضوا

أجنحةَ السَّلام

في مُدُنِ إحساسي

ونزعوا الرِّيشَ

عن دفَّةِ أفكاري

ففقدتُ

بوصلةَ عقائدي

وتخبَّطتْ

مسلماتُ يقيني

بنظرةٍ إلى

صَوَابيَ المسفُوح

على أديمِ انتظارك!


أحَدِّثكِ..

عن مَسْرى نبضي

في جدول 

المراراتِ المندفِعة

كحِممٍ

من براكين الحنين

للحظةِ سكينة

وسَكَنٍ

بين يديَ ابتسامك

وقد فارق 

ذياكَ النبضُ

أغشيةَ الأمان

فوق.. 

قلبِ إنسان

بلا نسيان!


أوَ كلما..

خاتلتُ يوميَ

بالرضا..

غرسَ نصٍلَ المُنى

في حقول

غدي

فنبتتْ صَبَّارةٌ

حمراءُ الإهاب

رماديَّةُ الزهرة

وقد ضوَّعت

روائح التيه 

ودخَنَ النهايات

مع كل هبة

لريح الفقد؟


ألا تحدثيني..

عن سِرِّكِ 

الذي استباحتْهُ

عريشةُ ياسمين

تتدلى على

نافذة شوقك

وتشي بحُمرة

وجنتيكِ

فأعَنِّفها..

صَهٍ صهٍ

صوني الذي

باح به فجرا

كروانٌ حزين


ألا تعترف..

أيها اليراعُ

أنَّ مدادَكَ ليليُ

السُّكونِ والسَّوَاد؟

أينما وَاجَه 

نورَ الٱمال

قَشَعَها بهمزةِ سؤالٍ

ممزوجةٍ 

في

رَدْغَةِ مُحَال

حتى ألفتُ

 الأرق

ولم يجفِفْ بعدُ

من أحلاميَ..

العَرَق!


••••••


سيد عفيفي

























عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية