بَثَّت شُجونَ الحُبِّ في الأرجاءِ
فَتَناوَلَتْها ألسنُ الأعداءِ
وكأن بلقيس استَجَرَّت قومها
لِتُجيبَ دعوةَ قلبِها لنداءِ
لو عرشُها سَبَقَ الفؤادَ لِصَرحِهِ
لم تَحسبِ التَّمريدَ لُجَّةَ ماءِ
لو طائرُ الفينيقِ حَرَّكَ جُنحَهُ
صَدَعَت بذلكَ صَرخةُ العنقاءِ
•••••••••
شاعر النيرب مجد ابوراس