يا عالماً سرَّنا ونجوانا
إنَّا التجأنا إليك إيمانا
قد اتَّخذْنا بالصبرِ مائدةً
قد خلْتُها أشكالاً وألوانا
يا فارجاً همَّ كلِّ نائبةٍ
قد لاحَ شرٌّ لنا فأضنانا
واحرَّ قلبي في نبضهِ ألمٌ
قد عشْتُه أياماً و أزمانا
يا ويلَ نفسي إن عشْتُ غفْلَتَها
ما ظَفِرَتْ سَعْدَها وما كانا
للهِ أمرٌ ولستُ مدْركَه
علَّ له في الرجاء إحسانا
لولاك يا ربُّ متُّ من كمدٍ
ذكرك أحيا في النفس وجدانا
•••••••
د. محمدكمال