هـــذا فُــؤادي يَـشـتهي رُؤيـاكـا
وَجـهُ الـحَنانِ عَرفتُهُ مُذْ أسبلتْ
عَـيـنيّ فـي غَـمرِ الـهوى عـيناكا
مـا كُـنتُ أعلمُ أن عِشقكَ قِبلتي
حتّى استويتُ مع العَذابِ فِداكا
صَـلّـيتُ لِـلـمولى الـكـريمِ مَـهابةً
ودَعــوتُ ربّــي أن أكـونَ سَـناكا
سَـتـظلُّ أنـفـاسي بِـحـرفكَ آيـةً
ويُـطِلُّ مـن شَـوقي بَريقُ هواكا
يَـكـفيكَ مـن وَجـعِ الـمَحبّةِ أنّـها
حَـنّـتْ إلـيـكَ فَـأشعلتْ مُـضناكا
وعـدٌ عـليَّ بـأنْ أضُمَّكَ في يَدي
ورداً فَـيـعبقَ فـي الأثـيرِ شَـذاكا
يـا أيّـها الـوطنُ الـمُقيمُ بِخافقي
سـأظلُّ فـيكَ وأطـحنُ الأشواكا
وأكونُ شمساً في سَمائكَ نُورُها
فــأنــا وُلـــدتُ مَـدَائـنـاً بِـثَـرَاكـا
...........................
"أماني محمد المحمد"
(أم الـمـعتصم)