« تصَحُّر »
وتدٌ..
اسمُهُ حِرمان
وحبْلٌ اسمه
صبر
وحلقةٌ حول
عُنُق
اسمُها الممنوع
ذلك وثاقُ
الأحرار
ما دام الليل
والنهار
وجرى الفلكُ
بسنة الحياة
والرضا..
طفلٌ ناعِمٌ
يستظلُّ
بضُلوع العارفين
من شمس النزق
وغليان العرق
حتى وإنْ
غَالَبَ الحزنُ
فغَلَب
سيظلُّ السَّكْتُ
والتغافُلُ عن
الرَّفض
كخيطٍ ومِخراز
على شفاة ال..
كفاف والعفاف
تميدُ الخطايا
مَيْدَةً بعد ميدة
يُمنةً ويُسْرة
وتمُدُّ أيديها
تَتخطَّفُ التائهين
على دروب
الحاجة
أو المتبرعين
بأسمالٍ سُود
لعُرْيِ القلوب
فتنضحُ بالفتنة
وتمتحُ الزَّيف
من بئر الخوف
إلا مِن..
سَالِكٍ سُبُلَ
السَّلام
إلى واحة الأحلام
وقد استوى
راكباً على
مَتْنِ الحِكمة
وأمسكَ بقِيادِ
الفِكرة
فحكمَتْ له
شهوةَ النَّجوى
وعاطفةَ التمنِّي
فذلِكُمْ..
رباطُ الجأش
وشدةُ البأس
حتى يأتي
مشيبُ الرأس
وفراغُ الكأس!
•••••
سيد عفيفي