زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

(غوايةُ النّار) بقلم الشاعرة/آمنة حامدي.


 "" غوايةُ النّار ""


بعد الجراحِ بِنَأْيِهِ 

هل عادَ مُعْتَذِراً

    لِيَفتح لي جراحاً أُخرى !؟ 


أَهِيَ الطّلولُ إليَّ أدَّتْ

  أمْ مجانينُ الهوى

    بشِعاب ليلى أدرَى !؟


أجِّلْ رُجوعكَ قد ربحتَ

ولنْ تكونَ خسارتي

 - مادونَ نفسي- كُبْـرى


لا تقتربْ

 فالآن شائِكَةٌ حروفي الرّابِتات

  على نزيفي شِعْـرا


الآن ما عادتْ تفيضُ

 على خدودِ الوردِ من وَلَـهٍ

  دمـوعٌ حَـرَّى


فالدّمعُ يعرفُ أنَّ كفَّ الرِّيحِ

عِنْدَ حنينِها لِلْوَرْدِ تَجْرَحُ عِطْرَا


وفراشتي لَمْ تُغْوِ ثَغْـرَ النّارِ

 فاحْتَرَقَتْ... 

وذابَتْ في الغـوايةِ سُكْـرَا


وعلى امتدادِ المُسْكِراتِ صبابَةً

لمْ يَحْـلُ طَعْـمُ الحُـبِّ إلاَّ مُـرَّا


يكفي العيونَ الحانِيَاتِ

 على الحقيقةِ 

 بَعْدها ألاَّ تَراكَ وشُكْـرا


آاااهٍ ، قسوتُ ولم أزلْ كقصيدةٍ 

وَلْهى تَحَرَّتْ في المآقي الذِّكرى


أحتاجُ صبراً مِلْءَ أنفاسي

كما احْتاجَتْ 

  شُروخٌ في الأضالعِ صَبْرا 


مِنْ مُوحِشاتِ الآهِ 

 في صدرِ القصيدةِ

   أَنْ تجُـوعَ الأمنياتُ وتَعْـرَى

""

"آمنة حامدي 🇩🇿" 

عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية