زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

(نُدوبٌ مُخمَلِيَّة) بقلم الشاعرة/آمنة حامدي.


 "" نُدوبٌ مُخمَلِيَّة "" 


اليومَ أَخْـرُجُ

 مِنْ قصيدي المُخْمَلِيِّ

    إلى مجازٍ نَرْجِسِيٍّ نرجِسِي


وأُذِيبُ قلبَ الصَّخْرِ بالكِبْريتِ 

حيثُ تحسَّسَ الماضُونَ

  ريحَ الأطْلَسِ


يا عابراً جُرْحَ المسافةِ لي 

   أظنُّ الوقتَ لم يَبْخَسْكَ 

    طُهْـرَ المَحْبَسِ


وأظنُّ أنّ الذّكرياتِ 

     تُطِيلُ مَوّال البُكاءِ

     على طلُولِ الأَكْؤُسِ


ومع ارتطامي بالجراحِ أظُنُّ أنَّ

الشِّعْرَ ما تحكي نُدوبُ الفَهْرسِ 


ومطالعي تَبْلى

 ولو ألبَسْتُ سيِّدةَ الشّواعـرِ 

 أحرُفاً مِنْ سُنْدسِ


وأنا أحاولُ أن أُغنّي في المنابر

هـدَّ ألحـانَ السّطـورِ توجُّـسي


فأعَرْتُ صوتي كالخريفِ لِبُلْبُلٍ

ليُقيـمَ نوتـاتٍ به لكـنْ نَسِـي


لازلتُ أَعْثُرُ بينَ

 " دُو" " رِي" " مِي"

 بِسُلَّمِ دمعةٍ تَهْمي بِشِـقِّ الأَنْفُـسِ


وإذا جُنِنْتُ..

 ففي اشْتِباهِ السُّكْرِ ماذا 

يحتسي المجنونُ ماذا يحتسي ؟


وإذا تشابكتِ الرُّؤى في طِينِنا

قلنا معاً : أضغاثُ حُلْمٍ مُؤْنِسِ 


مائِيَّةٌ أحزانُنا 

ومِنَ الغرابَةِ أنْ يُذِيبَ الماءُ

حـزنَ النّورسِ 

"""

"آمنة حامدي 🇩🇿" 

عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية