« سرمدية عشق ...»
أتفقد أوراقي القديمة ..
تسترعي انتباهي نبضة، أهدهد الوجع يئن السطر دون صدى .. أين أنت؟؟..
مضيت دون التفاتة، سحبت من قلبي تراتبية السكينة،
أتذكر فيما مضى ...
ذات لقاء، بعد أن افترقنا غاضبين، أنت استدرت نحو الغروب ، أنا ..عند أول التفاتة ضعفت ..
ناديتك .. توقفت !!...
سمعت نبض قلبي، لمست ارتعاشة ضعفي،
قلت لي حينها..
أذكر ذلك جيداً
" مقلتك ياحبيبتي تشبه ورقة الشجر!!!"
تباعدت خطواتنا، رحلت ..وأنا أكرر منذ ذلك الوقت أمام مرآتي مقولتك ..
تعانق عيوني حروفك ..
صدمتني!!!
كيف ؟؟؟
كيف تشبه عينيّ بورقة شجر؟!
أنا في حبك لا ترضى عيوني إلا إغفاءةٌ في عيوك..
كيف لورقة تذبل وتذوي وتسقط أن تشبه عيوني؟؟
كيف لورقةٍ في الشتاء تطأها الأقدام وتتلاعب بها الرياح أن تكون عيوني؟؟
أنا كما أنا...
عيني قد تشيخ ، تذبل، تذرف ...
لكنها لا تسقط أبدًا..إلا في عينيك
إن لم تصدقني فلتسأل المرآة...
••••••
ريم محمد