الساعة الآن الثالثة صباحا
بقيت عيني معلقة في الفضاء وفمي يبتسم.
اليوم دعوتها لتفكر بي
حدث ذلك باكرا
وقفت وبصقت على باب مكتبها ودون أن يشعر الآخرون ألصقت قصاصتي.
كانت لقلبان يتداخلان
قلبي بدمائه
و قلبها الفاتر .
وإن حدث وفتحت الباب
ولم تنتبه،
فقد احتطت لذلك،
أناملي تحسست المقبض حتى شبعت.
:::
"محمد باسنبل"