زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

(أوَ تذكرين ..؟) بقلم الشاعر/حسام رمضون.


 أوَ تذكرين ..؟

:::

ما خُنتُ يومًا أو سلوتُ هواكِ

حاشا . ولا ذُقتُ الهنا بسواكِ


لي فيكِ كلُّ طفولتي خبّأتها

أو تذكرينَ تمرُّغي بثراكِ ؟


ومبارياتٌ لا انتهاءَ لشوطِها

بشتائمٍ قد تنتهي و عِراكِ  


وحديقةٌ بالحبِ لُفَّ سياجُها

والسروُّ متّكئٌ على الأشباكِ


ومفارقٌ فيها القمامةُ جُمّعت

وعلى العمودِ تقاطعُ الأسلاكِ


والمسجدُ الممتدُ من أعماقنا 

لحدودِ مئذنةٍ تطالُ سماكِ


وشعارُنا - لله - في صيحاتنا

وصدى معانيه المخيف عِداكِي


أو تذكرينَ أبي ودلّةَ بُنّهِ

والمعطفَ المُلقى على الشّباكِ


أوَ تذكرينَ وقارَهُ وتبسّمًا

في الغيظِ مصحوبًا مع الإدراكِ


وأبو الوليدِ يحلُّ لغزَ جريدةٍ

ويبيعُ خُضرتهُ بغيرِ تشاكِ


ومجالسُ الأعمامِ في سهراتنا

تغدو غمامًا من هوا التُّنباكِ


وملامحٌ أبقيتُ أجمَلها 

كما قلبي بكلِّ حفاوةٍ أبقاكِ


أيامَ كانت للمجالسِ قيمةٌ

ما كانَ يحفظُ قدرَها إلاّكِ


أيامَ كانت للقصائدِ نكهةٌ

ومذاقَها لم نستسغْ لولاكِ


أيامَ كنّا نحتسي بمودَّةٍ شايًا  

ويُؤوي المتعبينَ حماكِ


أوَ تذكرينَ وداعَنا - وبيوتُنا 

مثل الكبارِ كئيبةً و بواكي


أوَ تذكرينَ الباذلينَ دماءهم

ولكلِ غالٍ أرخصوهُ فداكِ


أوَ تذكرينَ رعاكِ ربي فزعةَ 

الأحرارِ أم أنساكِ ما أنساكِ


أوَ تذكرين العزم فيما بيننا

لمّا عقدناهُ لنيلِ رضاكِ


كلُّ الدروبِ إليكِ توصلُ إنما 

ضِعنا بفرقتنا ... فضيّعناكِ


أرشيف

وإضافة بعض الأبيات

'حسام رمضون'

عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية