ما القصة الخفية لبناء العمارة الأمامية!!!
هل تُراها لعبة قانونية، أم خطأ من البلدية، أو ربما تكون مسألة قضية وراثية، أو لعلها ناحية ذوقية، أو منعا للأشعة الشمسية، أو ربما فصلا إجباريا، تمَّ فيه وضع النساء في العمارة الخلفية، بحجة حجبهن عن النظرات اللصوصية، وفي ذلك من الذكورية، ما يستدعي رفع قضية، من كل الجمعيات النسائية، وتحويلها لمعاناة عالمية، يتم اجترارها مع الأجيال المستقبلية، للوصول إلى "حقوق" وهمية، واستحصال مكتسبات قانونية، قد تكون فيها مخالفات دينية...
لكن ألف لا بأس عليكِ وعليها يا زكية، فللأمور جذور تاريخية، وقد يرفع الظلم عن فلانة الفلانية، التي في أقصى الكرة الأرضية، تلك الانتفاضة الأبية، لأجل تلك المسجونة في الغرفة الخلفية، في تلك الشقة الأرضية...
أليس كذلك أم في الأمر خطأً جوهريا، وفي العقل تداخلات خفية، أعجزته عن التفكير بمنطقية...
لكن نعود للشؤون المطلبية، بجعل الدولة مدنية، ليس كما تظن أو تظنين يا أخية، بأن العمارة هي الحضارة هي المدنية...
لكن قد نجعل هذه الشقة الخلفية، يستتر فيها ذوو العلاقات الطبيعية، من أزواج وزوجات بطريقة دينية، إذ أنهم بعيدون عن العصرية، وفي التخلف يعيشون عيشة أزلية...
ونستعرض في الواجهات الأمامية، كل من حاربنا بهم تلك القيم الدينية، وجعلناهم سلاحنا لهدم الانسانية، وتبسيط العلاقات الدَّنِيّة، فالفخر في أيامنا صار لأهل الأخطاء الجوهرية، وكلما ازداد البعد عن المبادئ والقيم الأخلاقية، ازداد تعاليهم والعنجهية ...
إنها المجاراة التي لا تفهمينها يا نُدَيّة، والمُحاباة لأجل مصالح دنيوية، ومحاربة الإسلام في شؤونه الأسرية، والدخول في عروق التشريعات المحمديّة، في ظلّ صمتٍ يلُفُّ الأكثرية...
بل هو الدِّين يُؤتَى مِنْ قِبَلِ الكثير من المنتسبين إليه بالهويّة، والقلوب من التّمسك به خَلِيَّة، فيا ربِّ ثَباتا وعَونا منك مولايَ ووَلِييَ، في الدنيا والآخرة أيا ربيَ، وحِفظا إلهي لدينك من أهل الخبث والتَّبعية، واجعلني للحق ظهيرا في كل ما يعرِضُ أماميَ حتى آخر أنفاسي، وكذلك اجعل أحبابيَ...
وبآمين الحمدلله رب العالمين خَتمُ مقاليَ....
#ظل_ونور
#ما_ورائيات
#إعتداء_وتَعَدّي
#تجاذبات_الأفكار
#أخبار_من_الأحجار
الإخفاء لشمس النهار
حدثتني الجدران فقالت
الفكرة تتجاوز حدود المكان
💬 ذات الهمّة 💬
ندى خالد عساف