لا تلوموني فإني
جفَّ نسغي
ملَّ مني دمع عيني
ضاع دربي
وأنا أبحث عني..!
.
.
إنني طفلٌ ولكنْ
آثرتْني طعنة الغدر
كأني
ذلك الغول الذي
قد صال في الأرواح
يَجني
ثم يَفني
فلماذا كل هذا العزم
والسمّ ..لماذا
ذا التجنّي..
* • •
ماذا جنيتُ لتحشدوا.. للنيل مني؟
صادرتمو مني التمني
وأكلتمو خبزي وجبني
هل كل ذلك أنني
عصفور حقلٍ
للفراشات أغني؟
هل كل ذلك أنني
روح تروم حياتها شغفاً
كما شاء الإلهْ
لكن كما أنتم ترون الحب كفراً
والحياة إدانةً
في حسب ظني ؟
أفما ترَونَ بأنني طفلٌ وأمي ترتجي منيَ لحني
كي أدندن في هواها لهف حبي
وحنيني ..
رغم أني..
في حياةٍ.. لم أغنِّ
*****
(عدنان)