زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

ربَّما لا تَعلَمْ _ بقلم: الشاعر / عبدالمجيد الفريج


 


ربَّما لا تَعلَمْ :


=======


مَرايَا هيَ الأيامُ والوقتُ كاشفُ

ولعبةُ أوراقٍ بها نتَكاشفُ


-

وفي الصَّمتِ عنِ بعضِ الحكاياتِ حكمةٌ

وفي العَفوِ عن بَعْضِ العُيوبِ تآلفُ


-

فَما كانَ غضُّ الطَّرفِ عَنْ كلِّ سيِّئٍ

أمانًا ولكنْ للبَصِيرِ مَجَادِفُ


-

ولِلمَرءِ في المَنأى عن الإثمِ رَاحَةٌ

وفِعلٍ بهِ خُبثُ السَّريرةِ طَائفُ


-

وَفَخرُ الفَتَى بالفِعلِ أَدْعَى لِأَنْ يُرَى

جَليلًا ، فلا تَفخَرْ وفِعلُكَ زائفُ


-

وإنْ تلبَسَنْ ثوبًا لِغيرِكَ في الورَى

سَتعرَى وتَكسُو خَافِقَيكَ مَخاوِفُ


-

فلا تَطَّلِبْ مَا أنتَ لستَ بِأهلِهِ

فَتَردَى ولا يُنجيكَ بالبأسِ خاطِفُ


-

وكنْ مُقسطًا حُكمًا إذا رُمتَ رِفعةً

 يُعاضدكَ عِنْدَ الجَوْرِ مِنَّا التَّكاتُفُ


-

مَتى كُنتَ مثلَ البَحْرِ للنَّاسِ طاهرًا

يؤُمَّكَ مِنْ كلِّ الينابيعِ غَارِفُ


-

حَرِيٌ بِعُمْرِ المَرءِ إنْ رَامَ سؤدُدًا

وقارٌ وتهذيبٌ كمَا الغيثُ جارفُ


-

مَرَايَاكَ خِلَّانٌ صَدوقونَ فانْتَبِهْ

لخُسرانِهِمْ إنْ رُحتَ فيهِمْ تُجازِفُ


-

فَمَا كلُّ مَنْ أمَّلْتَ أخلَصَ نُصحَهُ

ولا كلُّ مَنْ كُلِّمْتَ مِنهُ مُجانِفُ


-

خَبِرتُ كِرامَ النَّاسِ مَنْ لمْ يُكَذَّبُوا

وَلَا أَنَّهُمْ عِنْدَ الكَذُوبِ تَلاطَفُوا


-

فَخُذْ عَنْ كليمٍ أثخَنَ الصَّحْبُ جُرحَهُ

عَسَى الغَدرُ لا يأتيكَ مِمَّنْ تَعَاطَفُوا


-

إلهُكَ لا يَنسَى مِنَ الخَيرِ هَمسَةً

ولَوحُكَ مَحفوظٌ بِمَا أنتَ هارِفُ.



•••••••••


 عبدالمجيد الفريج













عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية