زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

« إلَيكِ أفزَعُ » _ بقلم: الشاعر / عبدالعزيز الصوراني


 


إلَيكِ أفزَعُ لا غَرباً ولا شَرقا

فقِمَّةُ الحُبِّ أن نَشقَى

 وأن نَبقَى


وقِمَّةُ المَوتِ

إن لَم نَشتَعِلْ قُبَلاً

وقِمَّةُ العَيشِ أن نَستَنشِقَ العِشقا


إلَيكِ تَصرُخُ

نِيرانِي فأُطفِئُها

ولا يُطاوِلُ ما أطفأتُهُ الصِّدقا


وأطرُقُ القَلبَ

 لا أدري أيُفتَحُ لِي

أم أنَّ قَلبَكِ تِيهاً يُهمِلُ الطَّرقا


أنا أُحِبُّكِ مُذ

 ما قَبلَ مَولِدِنا

ما أروَعَ الحُبَّ إذ لَم يَعرِفِ النُّطقا


ما أروَعَ الحُبَّ والإنسانُ دُونَ فَمٍ

يُزَوِّرُ اللَّثمَ والنَّجوَى. 

 وما أرقَى


يُطِلُّ وَجهُكِ

 مِن شبَّاكِ ذاكِرَتِي 

فلا أُمَيِّزُ بَينَ الوَهمِ والمَلقَى


أمُدُّ وَجهِيَ

 مِن مِصراعِ قافِيَتِي

فأرشُفُ الرَّعدَ والأمطارَ والبَرقا


نُمارِسُ العَومَ في أحلامِ يَقظَتِنا

ونَدَّعِي أنَّنا في حُلمِنا

غَرقَى


ولا ألُومُكِ

 إنَّ اللَّومَ لِي فأنا

مَن  شَوَّقَ الحِبرَ حَتَّى أدمَنَ الشَّوقا


أراكِ رُغمَ عَذاباتِ الحَريقِ. هُنا

فأحضُنُ الطَّيفَ كَي 

أستَعذِبَ الحَرقا


سُبحانَ مَن زَيَّنَ الدُّنيا بِخِلقَتِهِ

وقَدَّرَ العِشقَ في مَن

 قَدَّرَ الخَلقا


الحُبُّ شَيءٌ

 خُلِقنا مِن جِبِلَّتِهِ

لا يَعرِفُ الحُبَّ مَن لا يَعرِفُ الذَّوقا


أنا وأنتِ

 لأنَّا في حَماقَتِنا

لَم نَقتَرِف خَطَأً. مِن أحمَقِ الحَمقَى


•••••••••


عبدالعزيز الصوراني






















عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية