زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

« مهما بَكى الشُّعراءُ » _ بقلم: الشاعر / أكثم حرب


 


مهما بَكى الشُّعراءُ ، أَو كَتَبوا

مهما شَقُوا في الحُبِّ ، أَو تَعِبُوا


تَبقَ القَوافي فِيكِ قَاصِرةً

يا دُرَّةً حَارتْ بِها العَرَبُ


إِيمانُ قَلبي أَنَّ فاتِنَةً

سَبَتِ العُقولَ ، وحُسنُها عَجَبُ


تاهَ الأُلى فِيها عَلانِيةً

بالسِّرِّ عَنْ أَسوارِها انقَلَبوا


قد فاتَني عُمْري بلا هَدَفٍ

مُذْ كُنتُ أَجهَلُ ما هُمُ طَلَبُوا


ظَنًّا بأَنَّ الظَبيَ مَحضُ هَوىً

يَمضي ، ويمضي اللَّهوُ والطَّرَبُ


لكِنَّنـي أَدرَكـتُ ثانِيـةً

أَنَّ المَلاكَ هُناكَ يَرتَقِبُ


أَهدى إِلَيَّ عِتابَهُ أَسِفًا

فَتَراكَمَتْ بِسَمائِيَ السُّحُبُ


حاوَرْتُهُ ، صارَحتُهُ ، فَعفا

عَنِّي ، ودَمعي صارَ يَنسَكِبُ


ووعَدتهُ بِقَصيدةٍ وهَوىً

وقَليدَةٍ تَزهو بها الكُتُبُ


سُقيًا لِرَبعكِ يا مُعَذِّبتي

سُقيًا لمَنْ جاؤوا ، ومَن ذَهَبوا


سأَظَلُّ أَرعى العَهدَ مُصطَبِرًا

فَلَرُبَّما أَلقاكِ يا "حَلَبُ" !





عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية