من يخرس ذلك الصمت!
وتلك الضوضاء التي يحدثها
قلبي الخاوي على عرشه!
مترجلة أنا عن ظهر الحلم الأعمى!
لم يلاحقني؟، ويلتحق ليلتصق
بواقعي الأعرج؟!
ركضت، مبتعدة
رحت متعثرة بطيفه
عدت معربدة على جدران ذكرياته..
كل ما في الأمر... اجتمعت كل الإعاقات
لتشتت الأمل بشفائي!
حكايتي أسطورية الأحزان،
كتبتها محبرة رمادية قاتمة الألوان،
بليلة غائمة.. لم تحمل القمر عنوان
تبحث عن نهاية... بدايتها:
كان يامكان....روح لم تسلم يوما من الأحزان!
•••••••
فايزة عبد السعيد