زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

ربَّةُ العِطْر! _ بقلم: الأديب / سيد عفيفي


 


ربَّةُ العِطْر!


هاتيكَ رسالةٌ 

خجلى

يدوِّنها لهبٌ

ذو لسان 

على ورقةٍ

من دُخَان 

في دفتر بلا 

دفتين

إلى القاصي

والداني

إلي عيني بريءٍ

أو يدي جاني

يا كل من

فقد الأماني..

تلك زفرةُ روح 

ثكلى

قد عافتْ 

من صمتها النجوى

مشفوعةٌ 

بديباجةٍ عصماء

ملحونة الحرف

عَزَفها نايٌ 

غيرُ مثقوب!


أما بعد..

ربَّة العطر

قامةٌ على

قِمَّة

وهو رفعٌ 

لا تَثْبُتُ له

ضَمَّة

تراها رأي العين

مُفرَدةٌ

يصحُّ الوصفُ

أنَّها أُمُّة!


ربة العطر 

أوصافٌ لأطيافٍ

جُمعتْ لها

حصرا

ويأبَى القلبُ

مَنْ دونها

قسرا!


تَطايرَ نفحُها 

بدءً من دماثة

النيَّة

لا تقلْ أصلُها الروضُ

لا ولا مُعتَّقةٌ 

فرنسية

ربما..

ربما..

سكنتْ في جوف 

جوريَّة!


ربة العطر 

في مُخيِّلتي

لُجَّة

حتى يُقيمَ الزَّهرُ

عليّ الحُجَّة!


•••••


سيد عفيفي







عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية