بلغَ الحــنينُ الى لُقــــاكَ نِصـــابا
والدَّمــعُ رقــــراقًا عــليكَ انسـابا
وتلبَّدتْ سُـحبُ الحنينِ بأضـلعي
صحراءُ روحي تشتهيكَ ســـحابا
وأمــــوتُ ألفًا حيـنَ أعـــلمُ أنَّني
ما كُــنتُ إلا في مَــداكَ ســـــرابا
بورٌ ســـنينُ العمر ِكـُـــنتَ تركتها
ماذا جــنيتَ وقد زَرعْــتَ عَـذابا
هل نِلتَ أجراً إذ نكأتَ مـواجعي
أم هل أخذتَ على الجراحِ ثوابا ؟!
كُـلُّ الدُّروبِ بغيرِ وجهكَ وحشـةٌ
والقلبُ أقــفرَ حينَ طيفُكَ غــابا
لا العـيدُ عـيدٌ لا الحــياةُ أرى بها
فرحـــاً كـــأنَّ العـمر باتَ خــراباً
يتناسـلُ اليأسُ المؤرِّقُ في دمي
وَيُذِيبُ روحــيَ جــــيئةًوذهـابا
يامن سلوتَ
وكنتَ وحدكَ سلوتي
قلبي عـــليك من الصــبابة ذابا
•••••
مصطفى سينو