مَنْ ثَارَ
شِعْرًا أَوْ شَكَى الْأَخْبَارَا ؟!
لِيُنَاقِشَ الْأَحْزَانَ وَالْأَوْزَارَا !
.
مَنْ قَالَ :
لَا ... لَنْ أَبْتَغِي مِنْ حَاقِدٍ
حُلْمًا شَرِيدًا يَزْدَرِي الأَبْرَارَا ..؟!
.
أَوْ هَامَ فِي لَيْلٍ بَهِيمٍ ظَالِمٍ ؟!
لِيَنَالَ مِنْ أَغْصَانِهِ الْأَخْطَارَا !
.
كُلُّ الرِّيَاحِ
تَآزَرَتْ فِى وَجْهِهِ
كَىْ لَا يَرَى .. اوْ لَا يَعِى الْأَقْدَارًا ..!!
.
كَمْ حَرْفُ بَادٍ
قَدْ يَثُورُ .... كَمَا أَرَى ؟!
فِي مَوْطِنِي ... دَومَاً أَرَى الْإِدْبَارَا .. !!
.
هَلْ فِيكُمُ الَاوْزَانُ تُبْكِي شَاعِرًا
فِي فِيهِ حَرْفٌ يَسْكُبُ الْأَمْطَارَا ..؟!
.
أَنَا مِنْ
ضِعَافِ الْقَوْمِ جِئْتُ بِدَاخِلِي
نَارٌ تَصُبُّ عَلَى الْأَسَى الْإِعْصَارَا
.
طَيْرٌ يَحُومُ
عَلَى الْبِلَادِ كَأَنَّمَا ...
عِطْرٌ .. عَلَاهُ مَعَ الشِّذَا الْأَنْوَارَا
•••••••
أحمد السيد
.
️️