« قيظ »
وأنا أنتعل حمى الطريق
داعبت أجفاني سبايا رملة
انحنيت بهامتي جسد التعب
وسرحت بخيالاتي جدائل الشمس
أرنو الهوينا وأرتجي أجنحة الغيم
عطشي أخذ قيلولة تحت جدار الحلم
تتصفده ذكريات أزمنة الغرام
وتتبعثر بأشلائه حبات العرق
والطريق لا يزال يلعق الدروب
والغيم سرق حبات المطر
وأنت .. في مخدعك تنتحبين
لكن لوعتي خدعها صمت القهر
وليلي لم يزل يغرد على نفحة عطر
دعيني ، بلبلتي أمتطي صهوة الشمس
تعالي ، نتنمر فوق جبهة السحب
ونغفو برهة بشذى جفن الغيم
خلف مقلة أسوار الهدب
ونهرب عبر أرجوحة الفجر
•••••••••
المحامي محمد حسن