حـتى أصـيرَ لأهـلِ العـِـشــقِ قـِـــنديــلَا
أحـتـَـاجُ عـَـينيـْـكِ ،
صـَوتَ " السـِـتِّ " ،
والنـِّـيلَا
أحــتـاجُ كــُـوخـَـاً ،
حـَـسـَـاءً سـَـاخـناً ،
وَيـَداً
مـِـنْ فـَــرطِ رِقــَّـتــِـها
تــُـغـوي التـَّـماثيـلَا
أحـــتاجُ أنْ تــَـهبـطـي وَحـْـيـَـاً على لـُـغتـي
لا يـستـــطـيعُ لهُ النـُّــقـَّـــادُ تـَـأويـلَا
أحـتــاجُ أنْ أعـبـُـرَ الصـحـراءَ مـُبتـَـسـِماً
أنّي ســَــأوَلـدُ مـِـنْ عـَـينيـْـكِ
مـَـبـْـلولَا
أغـبى مـِنَ امـرأةِ العشــرينَ عـَـاشــِـقـُـها
ماذا أُرَجـِّـي مـِنَ العشـرينَ مـَـدلولَا ؟!
الأربعـونَ كـِـتـابُ السـِّـحرِ في امـرَأةٍ
سـَـلـَّمتُ للسـٌِـحرِ هذا القلبَ
مـَـخبـولَا
يا " ســيرةَ الحـُـبِّ "
كـمْ أحـْـرَقتِ مـِنْ كـَـبِدٍ
قـَـد كـُـنتِ جـَـمـْراً
وقـَـد كـُـنـّا " نـَـراجـيلَا "
" جـَـدَّدتِ حـُـبـّـكِ " والخـَمسـونَ تـَـمضـَـغـُـني
لـَـمْ يـَـبقَ شـيءٌ مـِنَ الإحساس ما قـِـيلَا
لـمْ تـَـبقَ إلّا مـَــــرارتٌ تـُــؤرِّقــُـني
ذكــرى الظـِّـبــاءِ
قـتيـلاتٍ
وَمـَـقتــولَا
" أهـذهِ ليلتـي " ؟
" فاتَ المـَـعـادُ "
،،، إذنْ
فـَـوزِّعـيني على الثــّـكلى مـَـناديـلَا
على البـلادِ التي بالكــُــرهِ قـد بـُـذِرَتْ
وما جـَــنـَـتْ غيـرَ شـَــوكِ الحـِـقدِ
مـَحصـولَا
المـُـستـَحـيلُ بـنا قد صـــارَ أربـعـــةً
الشــَّـعبَ
والعـَــدلَ
والعـَـنقـاءَ
والغـُـولَا
مـُستكـبرٌ فاعـِـلٌ
مـُـسـتـهتـِـرٌ فـَـعـِـلـُـنْ
وَلـَـمْ نـَـزَلٍ دونَ خـَـلقِ اللهِ مـَــفعـــولَا
قـَــرَأتُ عــَـينيـْـكِ في " صـَـنعـاءَ " دامـيةً
فـَـبــِـتُّ في " إدلــبٍ "
أحــصي البـَـرامـيـلَا
وَكــُـلـَّـما ذُكــِــرَ الســّـيـَّـابُ يـَـذبـَـحـُـني
حـُــزنُ العـُــيونِ التي كانتْ " شــَـناشـــيلَا "
ولا تــَــذَكـــَّــرَ أولى القــِـبـلتيـْـنِ فــَـمـي
إلا وَشــَــوَّقـَـني
لِـلـقـُــبلةِ الأولـى
وَكـُـلّما جـُــرِحـَــتْ في " حـِمـْصَ " فاتـنةٌ
إلّا أنحـنيــتُ على " الخـُـرطـومِ "
تـَـقبيـلَا
ولا تــَـبـَـسَّـمتُ في " دُمياطَ " منْ فـَـرَحٍ
إلا بـَـكيــتُ على " بـيـروتَ "
مـَـذهــولَا
تــَـقتــاتُ مـِـنْ رِيـقـِـيَ الدُّفلى فكيفَ إذنْ
أزجـيــكِ شـِــعراً
نبيــذيـَّـاً
وَمــَـعســولَا ؟!
أحـــتاجُ شــَــعبـَـاً
بـِـخــَــبزِ الحـُـبِّ
مـُـنـشــَـغِلاً
وَليـس شـــَــعبــَـاً
بـِـحـُـبِّ الخــُــبزِ مـَـشــْـغولَا
أحـــتاجُ بــُـوصــَــلـَـةً في النــَّـصّ ،
أرهــَـقــَنـي
لـَـمُّ القـَــصيدةِ
مــُــنذ الفــِـكرةِ الأولى
أحـــتاجُ بـَـابـَـاً بـِـضيــقِ الحـُـبِّ في بــَـلـَـدي
مـُسـَـجـَّـلاً ضـِـدّ مــَـجـهـولٍ
وَمــَـجهـولَا
هــَـاتي أصــَــابــِـعــَـكِ السـَّـــمراءَ " مـِـسـْـبـَـحـَـةً
حــتى أصـــيـرَ
لـِـوَجــــْـهِ اللَّهِ
" بـَـهـلولا "
•••••••
محمد العياف العموش