زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

قراءات نقدية بقلم_مجموعة من النقاد والكتّاب لقصة(الصورة والتمثال) للكاتبة: "روضة الدخيل"


 


قراءة الأستاذ "أحمد السيد" 

حول القصة:

أولا العنوان:

(الصورة والتمثال) 

العنوان موفق جدا لمحتوى القصة 

التمثال رمز وصف به الرجل الشرس زوجته، والصورة وصف للزوجة ذات الإحساس المرهف لزوجها.  


والقصة تدور حول صراع عائلي متكرر في الوسط العربي كثيرا.


قام الصراع بين الزوج والزوجة على نظرة كل منهما للاخر فكل شخصية تعتمد علي تحجيم الآخر.


المرأة أبدت أسباب استسلامها أمام الرجل السيد لأسباب إنسانية جدا وحاولت إبراز دور المرأة الإنساني من خلال مشهدين؛ الأول يتعلق بالحفاظ على الأبناء والثاني يتعلق برحمتها وأفتها بحالة زوجها.


هذه هىي الصفات التى أرادت أن تجسدها في شخصية المرأة والعكس تماما في شخصية الرجل السيد.


رسالة القصة أرى انها لم تضيف جديدا في عالم الإبداع وخاصة في تفعيل اللغة إلا في حدود ضيقة جدا 

مثل الكلمات التى تعتمد على التصوير والمجاز.

موفقة إن شاء الله

_______

قراءة الأستاذ "ناجي علي"

قصة لطيفة لكن يلزمها بعض الرتوش.

العنوان لا أجده مناسبا.

حرية متأخرة.. فن الشباب يعني تعميم.. لنقل بعض الشباب

وتدفق السيل.. بدل واندفق.


بعض الفواصل زائدة، كان عليك جمع الجمل كي لا تشبه الققج.

بشكل عام القصة معبرة. 

تمنياتي بالتوفيق.

______

قراءة الأستاذة "أم أيمن"

على الرغم من أن القصة جميلة ولكن ينقصها جمال السرد الذي تعودناه من الكاتبة، ولا أدري لماذا لم تسترسل في السرد ، كما تعودنا منها، ومن أسلوبها الرائع والجميل؟!


أنا شخصيا أحب كتاباتها وأستمتع بقراءتها..

قصة من الواقع، تمثل المرأة العربية، باللباس التقليدي وتحكم الرجل بها، وتحويلها إلى مجرد تمثال في البيت، يسمع ولا يعي ماحوله..

دام الإبداع والتميز أستاذة روضة الدخيل.

______

قراءة الأستاذة "عبير ملاك"

جميلة تلك القصة..تروي معاناة كثير من نسائنا..تحكي آلامنا التي تستجدي بوحا، أو تنتظر ة ولادة فلا تكون إلا بالموت..

جميله السرد، مشاعرها المكسورة جميلة، لذة الانتصار ولو في الموت كانت أجمل.. ننتظر نساء تدافع عن حقها وهو على قيد الحياة.. أولى خطوات التمرد التعبير عن تلك المشاعر.. دامت أناملك الرقيقة.

_______

قراءة الأستاذة "أسمهان خلايلة"

فصة جميلة وطرق لموضوع هام وحساس، لكنني قرأت عبارات تشبه الققج وهذه القصة ينقصها السرد السلس ينساب بسهولة وقد قطع بتر العبارات بعض الانسجام مع النص.

______

الصّورة والتّمثال،،

تسمّرت في مكاني و أنا أنظر في عينيه، نظرة واحدة فيهما كافية لأفهم ما يريد، لم يكن يجيد الكلام، ولكنّه يتقن ببراعة فنّ السّباب و الشّتائم، يثور بلا سبب، يمتعض إن تلقّيت تحيّة من أحد، وحين أحضرت الشّاي لضيوفه، أسمعني موشّحا عن براعة السّيدات الرّاقيات في إدارة البيوت و بخاصة أخواته النّجيبات لأنّي نسيت علبة السّكر، وجلست، استدرت في اتّجاه المرآة، جاءني صوته موبّخا: غيّري ثيابك لم تعودي صبيّة. تقاطعه ابنتي الشّابة: لها قوام جميل، ويليق بها ما ترتدي.

يرمقنا بنظرة احتقار: كلام فارغ، لا أريدك بهذا المظهر من جديد.

تنظر ابنتي إلى دموع عصيّة في عينيّ قائلة: لا أفهم كيف تتحمّلين كلّ هذا بصمت. ولا أجد الجرأة لأقول: من أجل أولادي، ولا أريد أن أشنق مرّة ثانية على الملأ.

نظرة أخرى نحوه، واندفق سيل، لأنّك متعلّمة تظنين نفسك عبقريّة، أنت غبيّة جدّا، مجرّد خادمة، تمثال بلا روح و أنا السّيد، ولن أسمح لك بالتّعامل مع أحد، لا أريد صداقات، فقط أهلي زوار هذا البيت،ولن أكرّر كلامي، مفهوم. أومئ برأسي.

أستدير مجدّدا، أسمع همسات: إنّها مصدومة، أمر طبيعي، أحبّته كثيرا، تخاف عليه، تحمل عنه اسطوانة الغاز، تنظّف سيارته في الشّارع و هو جالس على الكرسيّ يراقبها، تقول ظهره يؤلمه ولهذا تقوم بعمله، حتّى أهلها قاطعتهم إكراما له.

تنبّهت، الصّالة مملوءة بالكراسي، وابنتي أمامي بملامح مرتاحة، قدّمت لي شريطا لاصقا وهي تقول: حان الوقت، سيصل الضّيوف بعد قليل، أخذته من يدها، تقدّمت نحوه باسمة، هذه أوّل مرّة أشعر بارتياح لوجوده، همست: واهم لأنّك ظننت أنّك قتلتني، الآن أنا حيّة بروح و قلب وما كنت قطّ تمثالا، وعلى الزّاوية اليسرى من جبينه، لصقت شريطا أسود، و أنا أقول: أنت الآن مجرّد صورة في إطار.

"روضة الدخيل" 

عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية