زمرة الأدب الملكية

ما أكثر الأقلام إن فتشت محصيها،، فيها العلم وجلها غثاء من حطب،، وريشة الفهم إن جئت تطلبها،، فدواتها نحن عرين زمرة الأدب..

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

« تحكي السنابِلُ » _ بقلم: الشاعر / عبدالمجيد محمود


 



« إلى الكادحين أبناء الأرض الذين يزرعون ويحصدون ولا تنال أيديهم مما حصدوا إلا كسرة الخبز » 




تحكي  السنابِلُ   عن   فَلَّاحِها  قِصَّةْ

عَذراء   لَكِنَّها     قد   أنْجَبتْ   غُصَّةْ..


يُسابقُ   الطَّيرَ  صَحْواً و الحقولُ لها

مِنْ  وَقْعِ  أقْدامِهِ في  عِشّقهِا  رَقْصةْ..


كَعاشِقَيْنِ    هما..  تاجٌ   و     جَوْهرَةٌ

أو أنَّهُ    خَاتمٌ     كانت    له     فَصَّهْ..


مٍنْ مَشْرِقِ  الشَّمسِ  طَوَّافٌ  لِمَغْرِبِها

يرعى  السنابِلَ قد  أهْدى لها حِرْصَه


لا  زالَ  في   حُبِّها    يشدو   بأغنيةٍ

يوم   الحصادِ   كَصَيَّادٍ   أَتَى  قَنْصَه


يَرعى   الفقيرَ   و  لا يَنْسى لِحاجَتِهِ

أنَّ   الفقيرَ   له   في     مالهِ   حِصَّة


و  بَعْضُ  بعضِ  حصادِ اليومِ كان له

و كِسْرَةُ  الخُبْزِ عند  البائسِ الفُرصة


أَلَمْ    تَر البعضَ قد   يَسْبي   سنابلَهُ

بِشَرِّ   مالٍ   له أو   مِنْ   دَمٍ    مَصَّه


ما  طابَ   منها  يَدُ   الفَنَانِ   تَصْنَعهُ

للدافعين    وأخرى   أبدعت    رصَّه 


 تلك    السنابِلُ    حبَّاتٌ   و    سنبلةٌ

ذي  للفقيرِ   و  أخرى   آثرتْ   لِصَّه


كَأنما   حُرّْمَتْ    في    كَفِّ   زارِعها

و  ما  سِواهُ   له  في  نَفْعِها  رُخصَة


تحكي   السنابِلُ   عن  فَلَّاحِها خَبَرا

يُدمي  القلوبَ  إذا ما طَالَعَتْ  نَصَّه



••••••


عبدالمجيد محمود























عن الكاتب

زمرة الأدب الملكية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

المتابعون

Translate

جميع الحقوق محفوظة

زمرة الأدب الملكية