كم في سبيلِ الهوى خلّاً عَرفناهُ
لولا الغوايةُ ما كنّا اتبعناهُ
بعضُ الكلامِ حكيمٌ حينَ نَلفظُهُ
والصمتُ أحكَمُ لو كنّا استطعناهُ
والحبُّ مثلُُ ظلالِ التُّوتِ لاذَ بها
وقتَ الهجيرةِ أضدادٌ وأشباهُ
للحبِّ مملكةٌ تلقى الأميرَ بها
كالعبدِ في الناسِ لا قَدرٌ ولا جاهُ
لولا الحُمَيّا وجدتَ النّاسَ في مِزَقٍ
كلٌّ يقولُ لقد أوحى لِيَ اللهُ
••••••••••
شاعر النيرب مجد ابوراس